Everything about قصص قصيرة

ذهب الثعلب إلى الإسكافي وقال له: يا سيدي أريد حذاءًا للفلاح

قال عثمان: اذا فإني أشهد الله إني جعلت ما جاءت به تلك الجمال صدقة لجميع المساكين وفقراء المسلمين.

يُحكى أنّ رجلًا أعمى جلس على حافة الطريق واضعًا قبعته أمامه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا أعمى ساعدوني"، فمرّ من أمامه رجل وقف يتأمل بحاله، فرأى أنّ قبعته فارغة سوى من قروش قليلة، فأخرج من جيبه بضع قروش ووضعها في القبعة، ثمّ أخذ اللوحة وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه، بعد مرور الوقت أحسّ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش، فشعر بأنّ شيئًا قد تغيّر، فسأل أحد الأشخاص المارّين عمّا هو مكتوب في اللوحة، فكانت: "نحن في فصل الربيع لكني لا أستطيع رؤية جماله".

فجأة، سمع صوتاً غريباً يأتي من خزانة ملابسه. كأنه صفير أو صرير. تحرك بفضول نحو الخزانة وفتحها. فوجئ بما رآه.

وحينما وصل، ألقى نظرة على سيارته وتمعّن في أثر الضربة على بابها الأمامي، كان واضحًا جدًّا، لكنّه مع ذلك قرّر ألاّ يصلحه، بل فضّل إبقاءه كذلك لتذكّره تلك الضربة برسالة مهمّة: "لا تمضِ في الحياة مسرعًا لدرجة أنّ الطريقة الوحيدة لإيقافك هي بحجر!"

أحمد شعر بقشعريرة قصص عربية للاطفال في جسده. كيف عرف اسمه؟ هل يعرفه من قبل؟ هل هو صديق أو عدو؟ أجاب بحذر: “أنا أحمد، من مصر. نعم، أنا جديد هنا. ماذا تريد مني؟“

وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد.

فرح القائد الروماني للغاية بهذه الفكرة، وحادث نفسه: كنت سأقتل قائدا واحدا فقط من المسلمين، الآن يمكنني قتل القائد وجماعته المميزة من كبار المسلمين.

القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.

تصفَّح المزيد: المتشرد الذي وصل إلى العالمية

"حينما يعتاد الناس منك على الكذب، لن يصدّقوك حتى لو قلت الحقيقة!"

أخبره هل يمكنني أن أقترح عليك شيء ما، وإن استطعت أن تفعله يمكنك أن تتخلص من كافة متاعب الثعبان وذلك دون أن تعرض نفسك لأي أذى.

واحتار الناس بينهم فلم يعرفوا أيّ الرجلين صادق في كلامه. 

قال الببغاء : لنتّحد معًا حتى لا يمكن لهذا الثعلب الاستيلاء على غابتنا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *