خلال يومه رأى عدّة أرانب بالفعل، لكنّ أيًّا منها لم يرتطم بأيّ شجرة، بالفعل ما حدث معه في اليوم السابق كان صدفة نادرة الحدوث حقًا.
جاء الثعلب وهو يدّعي أن هذه الغابة الجميلة كانت لأجداده من زمن بعيد،وهي ملكه الآن !!
كثيرًا ما نفشل في الاستمتاع بقهوتنا، فقط لأننا نركّز على الكوب الذي يحتويها. أن تكون سعيدًا لا يعني بالضرورة أنّ كلّ شيء من حولك مثالي، وإنّما يعني أن تكون قادرًا على رؤية ما وراء كلّ العيوب والعثور على السكينة والراحة.
لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".
ورفع الرجل الأقرع وجهه ويده إلى السماء، ودعا قال: اللّهم اشفني من القرع واملأ رأسي بالشّعر مثل باقي الناس.
إن كانت إجابتك هي "أربعة"، فأنت بلا شكّ ماهر في الرياضيات ... لكن، هدفُ هذه القصّة ليس إعطاءك درسًا في الحساب. وإنّما درس في الحياة!
ودعا الرجل الأعمى ربه قائلاً: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس.
وكان القائد الروماني قد دبر فخاً لعمر بن العاص واتّفق مع جنوده أن يرموا صخرة كبيرة من فوق سور القلعة اثناء مغادرته وذلك بعد المقابلة. وبالفعل وقف الجنود الرومانيون مستعدين.
يُحكى أنّ صديقين كانا يسيران معًا على الرمال قُرب الشاطئ، فتشاجرا شجارًا كبيرًا وأكملا حكايات قصيرة طريقهما دون أن يُكلّم أحدهما الآخر، فكتب أحدهما على الرمال: "اليوم تشاجرت مع صديقي المقرب"، بعد ذلك قرر أحدهما النزول إلى البحر للسباحة بعيدًا عن صديقه، لكنّه بدأ يغرق ويطلب المساعدة، فأسرع صديقه وأنقذ حياته، فكتب على صخرة كبيرة: "صديقي المقرب أنقذ حياتي"، ثم ابتسم وقال: "عندما يؤذينا أحدهم لا بدّ أن نكتب ذلك على الرمال حتى تُزيله رياح النسيان، لكن عندما يقدّم لنا معروفًا علينا أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الرياح إطلاقًا".
وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا:
كان الرجل الأول أبرصاً وعلى جلده بقع كثيرة بيضاء. اما الرجل الثاني فكان أقرع ليس في رأسه شعر. والرجل الثالث أعمى.
فوجدت أن الصوت الذي سمعه الأرنب كان صوت سيارة شاحنة بقرب بيت الأرنب !!!
وهي إحدى أشهر القصص القصيرة، حيث كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم.
- "هذا ما كنت أحتاجه لأطفئ عطشي!" قال الثعلب لنفسه مسرورًا.