وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل كن حريصاً حتى لا تقع على الأرض!.
ذات يوم من الأيام كان هناك شقيقين يعملان سوياً ويعيشان معًا في مزرعتهما، وكان أكبرهما رجل متزوج وعنده أسرة كبيرة، وأما الصغير كان غير متزوج، وفي نهاية كل موسم ويوم كان الأخان يتقاسمان كل المكاسب والحصاد بالتساوي، وكانا يستطيعان الربح من أي شيء ينتجانه من المزرعة.
اقترب من الحصان، وقد كانت يداه ورجلاه مقيّدة بالحبل، قام بفك قيد الحصان بأسنانه، وقال للفرس: انطلق ايها الفرس، ارجع سريعاً لخيامنا.
كان يومًا حارًّا جدًا، وكان الأسد في الغابة يشعر بجوع شديد.
بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.
في زمن ما وفي أحد البلاد كان هناك قاض مشهور بالعدل والذّكاء. وسريعاً انتشر خبر القاضي العادل في كل مكان. حتى وصل الخبر إلى الملك.
البقرة لأشاهد المولود الجديد.. وعندما رأيته دهشت من حجمه.. فقلت في نفسي: لا شك أن البقرة باضت بيضة كبيرة..
يُحكى أنَّه كان هنالك طفل يعيش في قرية صغيرة ويعمل في رعي الأغنام، وفي يوم من الأيام حكايات اطفال قصيرة أصابه الملل من مشاهدة أغنام القرية تُحدّق في الأفق بلا جدوى، فقرّر تسلية نفسه، وصاح فجأة: "ذئب! ذئب! هنالك ذئبٌ يطارد الأغنام!"
عرف الثعلب مكان الحليب، فصار يأتي كل ليلة ويلعقه ويهرب.
رد عليه قائلا: انطلق وطر بعيداً ثم اخطف قطعة ثمينة من مجوهرات إحدى النساء وارجع ولكن كن حريصا من أن تشاهدك كل العيون لحين تصل إلى جحر الثعبان وتضع بالجحر الحلي، فيتتبعك الناس حتى يأخذون الحلي ومن ثم يقتلوا الثعبان، وبهذه الطريقة تتخلص من الثعبان بدون أن مخاطر على نفسك وتحافظ تماماً على سلامتك.
أجابه : إن هذا هو ما جئت من أجله، ما رأيك؟ هل أذهب اليهم، وأحضرهم لك لتقول لهم ما ذكرته لي، وأيضاً حتى يفهموا الكلام تماماً كما فهمته منك تمام، وتسمع رأيهم.
استدار له الحصان وظل ينظر إليه حزينا على ما أصابه، كأنّه يكلمه قائلاً: كيف أرجع وحدي تاركاً إياك بين أيدي الأعداء؟!.
تقدّم الملك من الرجال، وسأل كل واحد منهم عن حاجته، وعن أحب المال إليه.
وحينما حل آخر النهار جاء خبر بأنّ قافلة جمال عثمان بن عفّان قد أتت من الشّام للمدينة. فعندما وصلت خرج النّاس فرحين يستقبلونها.